بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا يحدث عندما يجد شخص ذو بشرة بيضاء نفسه يستخدم شخصيات سوداء البشرة في لعبة فيديو عنيفة؟!
أكدت دراسة علمية أن ذلك يجعل الأشخاص أكثر عدوانية بعد انتهائهم من اللعب و يصبحون أكثر كراهية تجاه الأشخاص ذو البشرة السوداء.
وقال براد بوشمان أستاذ الاتصال وعلم النفس في جامعة أوهايو الأمريكية أن هذه الألعاب ينتج عنها عدوانية عنصرية أكثر فيما بعد وأكد أن لعب ألعاب عنيفة بشخصيات سوداء البشرة يرسخ في النفس الأقاويل المتكررة عن ارتباط السود بالعنف.
وأجريت الدراسة على 126 طالب جامعي أبيض البشرة (60% منهم ذكور) حيث قاموا بلعب احد الألعاب العنيفة وتم طلب من بعض اللاعبين أختيار شخصية معينة و تحقيق هدف عنيف مثل الهروب من سجن مثلاً ومن البعض الآخر أختيار شخصية ايضا و تحقيق هدف غير عنيف … أظهرت الدراسة ان اللاعبين ذوي الهدف العنيف لعبوا بشخصيات ذات بشرة سوداء وكانو أكثر عدوانية بينما اختار اللاعبين الاخرين شخصيات ذات البشرة البيضاء لتحقيق أهدافهم الغير عنيفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق